تراجع الواردات يقلص عجز تجارة السلع الأمريكية ويدعم الدولار
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.16.2025
شهد الميزان التجاري للسلع في الولايات المتحدة انخفاضًا ملحوظًا في شهر يونيو الفائت، مدفوعًا بتراجع ملحوظ في حجم الواردات، الأمر الذي عزز من آمال وتوقعات الخبراء الاقتصاديين.
أفاد مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية بأن العجز في الميزان التجاري للسلع قد انكمش بنسبة كبيرة بلغت 10.8%، ليصل إلى 86.0 مليار دولار أمريكي خلال الشهر المنصرم، مما يعكس تحسنًا في الأداء التجاري.
وانخفضت قيمة واردات السلع بمقدار كبير وصل إلى 11.5 مليار دولار، لتستقر عند 264.2 مليار دولار، بينما تراجعت قيمة صادرات السلع بشكل طفيف بمقدار 1.1 مليار دولار، لتصل إلى 178.2 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن التدفق الكبير للواردات، نتيجة مساعي الشركات الحثيثة للاستيراد قبل سريان التعريفات الجمركية المرتفعة على السلع الأجنبية، قد أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 0.5% خلال الربع الممتد من يناير إلى مارس. ومن المقرر أن تقوم الحكومة الفيدرالية الأمريكية بنشر تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام، غدًا (الأربعاء).
وفي سياق تداولات أسعار صرف العملات، لامس الدولار الأمريكي أعلى مستوياته في خمسة عشر أسبوعًا مقابل الين الياباني، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية كشفت عن ارتفاع ملحوظ في أسعار المستهلكين خلال شهر يونيو المنصرم.
وفي آخر التداولات، انخفض اليورو بنسبة 0.27% ليصل إلى 1.1631 دولار، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ 25 يونيو الماضي. وفي المقابل، ارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.66% ليصل إلى 148.68 ين، وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من أبريل. كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.3399 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 23 يونيو الماضي.
يذكر أن مؤشر الدولار قد تراجع خلال التداولات الأخيرة، وسط تقييم الأسواق للإجراءات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الآونة الأخيرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الاقتصادية.
أفاد مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الأمريكية بأن العجز في الميزان التجاري للسلع قد انكمش بنسبة كبيرة بلغت 10.8%، ليصل إلى 86.0 مليار دولار أمريكي خلال الشهر المنصرم، مما يعكس تحسنًا في الأداء التجاري.
وانخفضت قيمة واردات السلع بمقدار كبير وصل إلى 11.5 مليار دولار، لتستقر عند 264.2 مليار دولار، بينما تراجعت قيمة صادرات السلع بشكل طفيف بمقدار 1.1 مليار دولار، لتصل إلى 178.2 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن التدفق الكبير للواردات، نتيجة مساعي الشركات الحثيثة للاستيراد قبل سريان التعريفات الجمركية المرتفعة على السلع الأجنبية، قد أدى إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي قدره 0.5% خلال الربع الممتد من يناير إلى مارس. ومن المقرر أن تقوم الحكومة الفيدرالية الأمريكية بنشر تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام، غدًا (الأربعاء).
وفي سياق تداولات أسعار صرف العملات، لامس الدولار الأمريكي أعلى مستوياته في خمسة عشر أسبوعًا مقابل الين الياباني، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية أمريكية كشفت عن ارتفاع ملحوظ في أسعار المستهلكين خلال شهر يونيو المنصرم.
وفي آخر التداولات، انخفض اليورو بنسبة 0.27% ليصل إلى 1.1631 دولار، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ 25 يونيو الماضي. وفي المقابل، ارتفع الدولار مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.66% ليصل إلى 148.68 ين، وهو أعلى مستوى له منذ الثالث من أبريل. كما تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.21% ليصل إلى 1.3399 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 23 يونيو الماضي.
يذكر أن مؤشر الدولار قد تراجع خلال التداولات الأخيرة، وسط تقييم الأسواق للإجراءات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الآونة الأخيرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الاقتصادية.